الثلاثاء، 10 مايو 2016

قراءات نقدية في البوم أحسائي ( ج 4 )




السابع و العشرون : ( 4 )
قراءات في البوم ( أصوات الطبيعة من حولنا )
للموسيقار : خالد أبو حشي
أغنية : ( أغنية العصفور و الغنم )
حقاً أن هذه الأغنية ( أغنية العصفور و الغنم ) , لهي أغنية تُسكر العقل بخمر الإبداع , و تدخله في أجواء سُكر معلوماتي رهيب , يصل حتى النخالة , و تخدر الشعور المعرفي , بكيفية الصناعة الراقية للصوت , على يد موسيقار أظن أنه موسيقار عالمي , ولد في الأحساء و هو موجود بيننا حالياً .
و أن هذه الأغنية هي فحو الرسالة الأكاديمية , التي يطرحها لنا هذه الموسيقار , و لو دخلت هذه الرسالة في جامعة الابتكار و الاختراع و الإبداع , لنالت شهادة الدكتوراه الفخرية , و نقول : أننا ليست لدينا هذه الجامعة , و ليس لهذا الابتكار الإبداعي أي أهمية , فهو لا يمت المنطقة بأي صلة , ما عدى أنه توجد لدينا الطبيعة في واحة الأحساء , و فيها المروج الخضراء و الغنم و العصافير , و ليس لدينا من تكون هذه الأغنية , في محط أنتباهه او عنايته !! , سوى أن هذه الأغنية الخطيرة , هي عبارة عن خط أحمر لغير هذا الموسيقار ,... و لو حاول الكثير الابتكار مثل ما أبتكره موسيقارنا هنا , فلن يتوصلون إلى هذه الأغنية , التي هي من نسج خيال هذا الموسيقار الرائع خالد أبو حشي .
أنا أعتقد أن هذه الأغنية لم تأتي لمجرد الصدفة البحتة , و أنما عن تجار و خبرة معلوماتية , يمتلكها موسيقار الأحساء الأول , فماذا يا ترى الذي جعل هذا الموسيقار , و بهذه الأغنية أن يكتب بحثاً , موسيقياً أكاديمياً يحرر بواسطته طلاسم و الغاز الصوت الطبيعي ؟ , و يجانس المعلومة الموسيقية , بالمعلومة الصوتية الطبيعية , ويخرج لنا بمثل هذا الفن الراقي ؟ , الذي لا يوجد فيه شك أو خطأ , لا في المعلومة الأكاديمية و لا في طرائق العزف و التوزيعات الموسيقية الاوركسترالية المعقدة , التي ليس لها أساس في الأحساء , و لا منطق يتعرف به على نطق هذا الإبداع الفني الأكاديمي !! .
أنا مستغرب أشد استغراب , و متسائل بأقوى الأسئلة : يا ترى من أين أحضر لنا هذا الموسيقار هذه الأفكار؟!! . و من أين له المراجع العلمية المطلوبة ؟ , و كيف وجد بأن الموسيقى المعزوفة , تناغي موسيقى الطبيعة ؟!! . حتى و لو قلنا بأن المعلومات موجده على النت , فما أعتقد بأن الخروج بها مركبة بهذه الدقة المتناهية , يوصلنا إلى ما في عقلية هذا الموسيقار الفذ .
يعني كيف طرأت له مثل هذه الفكرة ؟ . و كيف ألف و صنع موسيقاها ؟ . و كيف عزفها هو بنفسه , و قام بالتوزيع الموسيقي الأوركسترالي لها في الاحساء ؟ !! . و هل كان يفكر هذا الموسيقار بأنه لو أنجز مثل هذا العمل , سوف يواجه قبول في مجتمعه ؟!!, و يعطى عليه جوائز , منها جوائز تشجيعية , أو جوائز تحفيزية , أو جوائز تقديرية , أو جوائز استحقاق , و لا نحسب أن جوائز الترضية , تليق بهذا الموسيقار على عمله هذا . أنها دون مستواه و رقي أعماله .
عندما أبدأ القراءة لبعض أعمال هذا الموسيقار , ترشدني المعلومات في موسيقاه إلى حب شخصية هذا الموسيقار , لأنه أعطاني ما يشبع رغبتي , و كفاني بالكم الهائل من المعلومات , التي تخفى على الكثير من السادة الكرام , إلا المختصين في مثل تخصصي , في قراءة الأعمال الموسيقية و الطربية . و أنني لا أحبه كمثل حب الغير فاهم لما يجبه ! ( أي حب محلل ثقافة الأحساء بالطرب الحساوي الجهيل ) بأميين الطرب الأحسائي , ... بل أحبه لأنه أوجد المعلومة الأكاديمية , و وظفها التوظيف الصحيح , بل و أخترع منها طرق لم تكن معروفة من قبل , و أوجد منها الزوايا الأخرى للفهم من خطوط عريضة و طويلة , تَنفذ بالشخص إلى عوالم أخرى , و في نفس الوقت أقول لنفسي : مالك و مال هذه المعلومات يا أبو حشي ؟ و من هو الذي سوف يفهمك و يقيم أعمالك الاحترافية ؟!! .
و أن بعدت كثيراً ترجعني أعمال هذا الموسيقار للتحدث عنها , و ليس لغيرها , ذلك لأنني لم أجد الشخص , الذي يشخص و يعالج و يداوي و يطبب الموسيقى و الغناء . إلا الموسيقار الأحسائي خالد أبو حشي لدينا!!.
و عندما أتحدث عن أعماله , فأنني لم آتي بجديد , سوى الكشف عن أسرارها و حل طلاسمها و تفسير معانيها , و أقول لهذا الموسيقار العبثي : أنه ليس مكانك في الأحساء , و أعمالك الفنية ليست مرحب بها في الأحساء , و فكرك الموسيقي ليس معمول به في الأحساء , و أعمالك الموسيقية ليست موجهة لشخص واحد من الأحساء . أنك غريب الفكر الموسيقي , و أجنبي التوجه الموسيقي العلمي , و كأنك تؤذن في خرابة , أو تنفخ في جربة مقضوضة !!.
و على ذلك أغفل سنة , و أجد أحد أعمال هذا الموسيقار الأحسائي مطروح في البوم في الأسواق , و أنه يفوق ما سلف من أعمال أكاديمية له , و متمم لما قد قدمه , و آتا من الآخر من كل جديد و احترافي , من خياله العلمي الموسيقي البحت . بعد ذلك أرجع في البحث و قراءة أعمال هذا الموسيقار , و أعتقد أنه ناوي أن يؤلف ( موسوعة أبو حشي الأوركسترالية الأحسائية ) , ...وأن ألفها و أعتمدها , فقط موسيقار أحسائي واحد كخالد أبو حشي , يكفي الساحة الأحسائية بردمها و ترقيعها , و فخراً و تشريفاً في مكانة عالية .
أنني قد أكون مخطأً بعض الشيء في توقعاتي , ولكنها الساحة الأحسائية الموسيقية الطربية , وما فيها من أعمال هي خالدة في حد ذاتها , باسم الموسيقار خالد أبو حشي .
عندما حلل بعض المتقولين من ثقافة أحسائية متصلة بالفن الحساوي متخبطاً, كان كلامه من علم الاجتماع و سلوكيات أهل المنطقة , و ليس من التحليل الثقافي !! , بما يعتقدونه تجاه المطرب الحساوي , على نمط فكر ما ورثوه سابقاً و عاشوه حاضراً في مجتمعاتهم . و كان منه السخط و العداء ينصب على أفراد المجتمع , و يرفع من أرصده المطرب الحساوي , ولم يميز بين مطرب حساوي داعر و مطرب حساوي شريف . وهذا خطأ فادح , و ليس له منزلة علمية أو أكاديمية , حيث أن الفرد الواحد وما يصنعه من فن , لا يعني أنه عمل كافة المجتمع !, و أن نتاجه الطربي ليس فوق رؤوس المجتمعات , وأن الدفاع عن شخصية المطرب , يحب أن تتحول إلى المجتمع , ويدافع عن المجتمع ضد المطرب , ذلك لان المطرب شخص واحد لا يساوي شيئاً مقابل كافة المجتمع , و أن المجتمعات بها الدين و الخلق القويم و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر , ....وليس لمن يتقوّل لصالح مطرب داعر , أنه محلل ثقافة و مصدق ! , و في الجانب الآخر له , يذهب و يتعدى على رجال الدين لمحاربتهم الطرب الداعر !! . هذا ليس بمحلل ثقافي , بل أنه محارب ثقافي لصالح الدعارة !
و أن الثقافة المصنعة و الموثقة و المعروفة لشعب ما , يجب على المتحدث عنها , أن يصطف بجانب الحق , وبجانب المجتمع المثقف , بعاداته وتقاليه المعترف بها , وأن يتحدث عن ما صنعه أهل الثقافة , وليس له الحق بأن يتقول على الشخوص و يصفهم بالمعادين والمحاربين للطرب , أن الثقافة تعني تحصيل ما كان و صار لمجتمع , يمارسه هذا المجتمع كما كان , ويضاف عليه أو ينقص منه ما نقص . و أن تقبل بما يعيش به المجتمع هذا أو ذك , وأن لا تكون مع شخص واحد فقط و تحار معه , ليس لشيء ما , بل لكونه فنان من فن الدعارة . ( الجميع يعرف قصدي جيداً بأنه ليس كل المطربين داعرين ) .
أواصل القراءة لأعمال موسيقارنا الجميل خالد أبو حشي
الموسيقى : قد تحدثت عنها و في قراءتي لمقطوعة ( الأوركسترا و المايسترو ) السابقة
القصد : أن الموسيقى كانت طبيعية 1000% , وهي مقبولة معزوفة أوركسترالية , و أتضح لنا هنا بأن المؤلف , سوف يجمع بين التعبير الطبيعي للصوت , وبالتحديد صوت الكمنجات , الذي يعبر عن المروج الخضرا , في تموجها في الطبيعة الخلابة , بين أصوات الغنم في المرعى , وبين غناء العصفور , لكي يرسم لنا الصورة الطبيعة للمشهد الطبيعي للطبيعة , وتعزف لنا أصواتها الطبيعية , و المفسر عنها هنا في هذه القراءات , ...موسيقى المروج الخضراء تفرش أرض الطبيعة , وفيها الأغنام ترعى , و العصفور يغني , أنه تفسير راقي و صحيح و معبر , لتحوير الصوت إلى مشاهد طبيعية مجسمة , و يبقى الربط بين مهمة الطبيعة و مهمة الغناء , في توحد و انسيابية و تتابع معنوي , في تآلف ( هارموني ) منسجم بين الصوت و المشهد , و بين طابع الغناء الطبيعي , الذي كان هنا بمثابة محاباة و مناغاة للطرب والموسيقى , من قلب الطبيعة الخضراء الخلابة . ( و هذه الأغنية تجعل الاعمى الكفيف , يرى المشهد بواسطة سمعه ) .
فخرج لنا المؤلف الموسيقار بأغنية طبيعية , من تأليف موسيقار تشهد له أعماله , بأنه موسيقار طبيعي , و أعماله طبيعية جداً و أكاديمية خالصة , أو جد لنا الرؤية الواضحة بأنه من الممكن أن يغني العصفور , ويرد عليه كورال ( صوت الغنم ) , بخاماتهم و خصائص أصداحهم للصوت , و على خاصية الأداء الطبيعي .
التوزيع الأوركسترالي : قد قرأته في القراءة السابقة قراءاه مقطوعة ( الأوركسترا و المايسترو ) , كانت مقطوعة رائعة في تعقيدات نوتها , و طريقة توزيعها التوزيع الأوركسترالي البحت الصرف , الذي لا يكون إلا بواسطة مايسترو عالمي , و الحمد لله قام بهذا العمل موسيقار أحسائي , لن يتكرر ثانية في الأحساء , أي أنه لن تنجب الأحساء موسيقار ثاني مثله , و كانت أمَارات تمام هذه الأغنية , في هذا التوزيع و تركيب صولفيج العصفور الطبيعي بعفويته و طرائقه في الشقشقة , و كان انخفاض ديسيبل المروج الخضراء , لكي يكون قاعدة مروج سفلية , يعلوها صوت كورال الغنم , فلو كان العصفور يجد الأداء الأوبرالي , لخصائص صوته و أصداح حنجرته للشقشقة , لأدى مثل صولفيجه الغنائي هنا !! , بكل أريحية و عفوية تمام و كمال , و نستطيع أن نقول : لم يفوتك شيء موسيقارنا أبوحشي حتى في صولفيج العصفور و كورال الغنم , فقد أبدعت في توظيف أدوارهما التوظيف الطبيعي السليم , وتستحق جائزة استحقاق للعمل الأوركسترالي هذا .
صولفيج العصفور : طبيعي جداً جداً جداً , لحد جيد جداً ثم ممتاز , أستلام الاستئذان بالدخول طبيعي جداً أدار على نفس تركيبة ترنيمة شقشقة العصفور , و الصوت عالي طبيعي , أدى التواقيع للشقشقة , على السلم الموسيقي , بتفعيلة ترقب العصفور السريعة يمينا و يساراً , ثم قفل أدائه للمازورة بقفلة جنان , تهبل روعة متناهية الكمال و الجمال و الروعة , على طبيعة صوت العصفور للشقشقة , أنه إبداع من عصفور أوركسترالي , يجد أداء الصولفيج الخاص بالعصفور , و على النوتة الموسيقية , التي لا يقرأها الكثير من مطربين الأحساء الأميين !! .. وفي المازورة الثانية حدد العصفور ركوز بل أدق ركوز المازورة , بصوت منخفض عادي , لكي يدل على تجزئه ركوز المازورة , بفن و روقان و من غير نشوز , تتابع ركائز أزمان المازورة , بطريقة سلسلة , معطي كورال العنم فرصة , ليكون اسفل منهم , وليكونوا الغنم بمثابة الرواديد لدورهم , بصيغة أداء الصولفيج , و كورال الغنم محصور في ( مأمأة الغنم ) و ليس فيها أي صولفيج أدائي , ما عدى مهمه الكورال و نوت الكورال الموسيقية . و أداء العصفور كركز في أدق بيانات المازورة الزمنية في من ( الأس ) ثم كان ( اللازمة ) اللطيفة الرقيقة للخلفية ضابطة دقة الأداء , و أن في كل موضع معين يلتقف ( الأس ) و من ثم يتابع ركوز (الأس ) , وتارة يتابع متماشي مع صول الموسيقى ( أي تموج المروج الخضراء ) , وتارة يسبق دخول و تارة يقفل أداء و يخرج منه , و تارة يماشي كوارل الغنم , أنه فن عصفور احترافي حقاً !!,... يريده أن يكون موسيقارنا عبارة عن مرجع , فوضحت الرؤية الآن , رؤية التوزيع الموسيقي الأوركسترالي , و فهمنا القصد من تركيبة المازورة الأساس للعزف , ولماذا طولت و لماذا جعلت بهذه التركيبة , بين دمب و تك و على هذا النحو , و عرفنا سر و جمال سكوت المروج الخضراء أول ربع للمازورة , و أتضحت الرؤية , بأنها مقصودة بأن تكون بهذا الشكل , وذكاء التركيب , و أعتقد بأن المازورة الإيقاعية , لو كانت بطار أو طبل فقط , فأنها سوف تكون نشاز و لا تصلح , لتعقيدات البيانات هنا لهذه الأوركسترا و الأغنية الخطيرة حقاً, و في نهاية القفلة ذكرنا العصفور بأدائه للاستئذان للدخول لهذه الأغنية , .. على هذا فأن توزيع هذا الأغنية , أوجده موسيقار خطير و رهيب و عبقري , بأنه حتى سكتات ال ( اس ) لأزمان المازورة , كان لها دور هنا و لم تغفل أو تتناسى , فأن الذي يفهمها فأنه أدرك , والذي لا يريد فهمها , يرفض موسيقارنا الأحسائي خالد أبو حشي خارج الأحساء !!.
كورال الغنم : بالنسبة إلى كورال الغنم , هو المفهوم من مأمأة الغنم , و تآلف كورد الغنم المنسجم و المهرمن , هو بنفس ال ( A/minor ) , و دخوله قد حدده سكوت الربع الأول من المازورة , و بدون هذا السكوت , سوف تكون لخبطة في الأداء , وبدون توضيح بيانات المازورة الدقيقة , من قبل صولفيج العصفور , فأن المازورة لا يستطاع و لا يستساغ فهمها , خاصة بأن الأغنية هذه عبارة عن مدخل موسيقى أوركسترالية , يغيب فيه تكرار المقاطع , او أعادة الحركات , أو نسخ الحركات من حركات أخرى ... وهكذاً , وأتضح لنا أن مازورة الباص جيتار , بأنها أحييت مسرى النوتة الموسيقية , وأوهمت أذن المستمع بأن العزف حياً , لتلاقي ركوزها مع ركوز متنوعة من أداء الكمنجات المروج الخضراء , وأداء العصفور و أداء الإيقاع , وأداء كورال الغنم , فأن الحديث عن هذا الإبداع الأوكسترالي يطول كثيراً و يتشعب و نختصره في هذه المقالة .
لنا قراءة أخرى في للتوزيع الموسيقي لهذا الأغنية .
أخيراً قياس النصاب :
1- الفكر الموسيقي : خرافي خطير جداً و ( ومخوف لأبعد درجة ) و لم يفعله أحد من قبل .
2- التنفيذ : بأدق التفاصيل و تعقيداتها , و أن الجعبة فيها المخزون الهائل لهذا الموسيقار .
3- رسم النوتة الموسيقية : طبيعي جداً , و معقد لأبعد الحدود , وفيه التطرق للسكتات ال ( أس ) للمازورة الإيقاعية , حيث لا يوجد هناك الكثير ممن يستخدم هذه السكتات و يوظفها هذا التوظيف الدقيقة و الرائع , كما أن السكتات لها أدوار مهمة , كأدوار ركوز وبيانات المازورة عامة , و المغامرة أتت هناك لكي تكون شاهداً على أبداع هذا الموسيقار خالد أبو حشي , و يجير هذا العمل الأوركسرالي باسمه , وأنه عمل خالد لا يهبط أبداً , و قد يكون هذا العمل قد أتى قبل وقته , ولكنه بخطوط و تواقيع موسيقارنا الأحسائي أبوحشي .
4- المسرى الفني : و لا أروع و لا أدق و لا أبدع من هذا , وصل لحد السُكر الفني المعلوماتي في العقل , وأنه خطير ليس له مثيل أو مبتكر .
5- التوزيع الموسيقي : عبارة عن بحث علمي , لمحاكاة الصوت الطبيعي , و من قام بتوزيع هذا العمل , قد لا يؤديه مثله حاصل على شهادة الدكتوراه في الموسيقى , لأن الافكار لا تباع ولا تشترى , بل تستوحى.
6- نسبة الأكدمة : تفوق الوصف , وأنها كبحث موسيقي يقدم لأول مرة في الأحساء , وعلى مسامع موسيقارو العالم . ويبعد هذا الموسيقار الأكاديمي . عن الفكر الطربي في الأحساء , ويجعل في خانة عظماء الموسيقى , ومنهم من لم يحصل على شهادة جامعية .
7- الرسالة المقدمة من هذه الأغنية : هي رسالة لحفظ ما الوجه من لوم الاكاديميين لهذا الشعب , وعبارة عن رد اعتبار و التوثيق للموروث الشعبي الطبيعي الثقافي و الاجتماعي .
8- القيمة الإنجازية : هي أنجاز يرفع أرصدة الفن الحساوي , و يناطح به فنون العالم كافة , وأنها رؤية أكاديمي أحسائي معين , بأن الفن الحساوي قادر على حمل المسؤولية , بأن يقدم في دور الاوبرا العالمية , فنحن جاهزون بهذه الأغنية و المقطوعات القادمة , لموسيقار الأحساء الأول خالد أبو حشي .
أطرح أما أياديكم أغنية العصفور والغنم للاستماع عبر هذا الفيديو :
https://youtu.be/-yNlqItP6Ag…