الأحد، 20 يناير 2019

مطربين الاحساء

غياب الأستاذ يفرض وجود الأمي

من المعروف وعلى المقولة الشعبية : ( إذا غاب القطو العب يا فأر ) وإذا غاب الأستاذ العب يا أمي , وإذا لم يكن هناك مسؤول العب يا فوضوي وإذا غاب الإدارك قم تسيد يا ساذج.

في  الأماكن التي يفتقد فيها أساتذة القفن الطربي , يقوم العاميون بالتسيد على ساحة الطرب كل من جاء و أطلق على نفسه فنان و موسقيار و ملحن وموزع موسيقي .....إلخ , بينما يشعر بوضعهم الخارج من المكان في بلد فيه أساتذة الطرب ويقول في قرارة نفسه عن هؤلاء الشعب الساذج : هذولا ناس لا يفهمون في الطرب و سماعيين وجهلاء به وليست لهم صلة حقيقية بالطرب لا من قريب ولا من بعد.
       عازف لا يفقه في النوتة الموسيقية عامل نفسه أستاذ على الجهلاء المستمعين .. بس اللهم أنه يعزف سماعي ( خرابيط ) و من حوله لا يفهون في الطرب و يصفقون له!
       ملحن تعب على نفسه وسجل له أغنيتين في القاهرة واتانا يحمل لقب ( رياض السنباطي ) مطلقه على نفسه وبأنه لا يوجد هناك في مكانه شخص آخر قد قدم على مثل خطوته بتسجيل أغنيتين في القاهرة!
       وشخص عاد نفسه مطرب وهو منشز يعزف على عود غير مدوزن وأوتاره مفلولة صوته في زاوية وقراءته للمقام الموسيقي فيها الف والف علة و مليون خطاء وخطاء ومسجل له عدة البومات قمة في النشاز والمستمعين هناك في مكانه ليس عندهم شخص ثاني غيره إلا هذا المنشز ( المبمبع النباح والعاوي ) هو الفنان الوحيد..........وهلم ماجرى!
        والمشكلة الكبرى إذا وجد هناك شخص مدعي علم الطرب والموسيقى وشهادته العلمية خارجة الأختصاص الموسيقي الطربي وأقدم على  تأليف كتاب لتوثيق كل تلك الألاعيب الفنية في مؤلفه الذي ألفه على جهل وسوء دراية وفهم لحيثية علم الطرب والمطربين ..وتكمن مشكلة ذلك المؤلف بأنه أُلف ككتاب وحشبل فيه القاصي والداني من متلاعبين في الطرب ولا يفهمون من الطرب إلا أسمه وقشوره!.